كيف اجعل شخص يحبني

[saadgce]

أنا بنت غير متزوجة عمري 42 حالتي هي أنه أنا دائما أرى كوابيس، وعندي ألم دائم في رأسي وقت النوم، وبعض الأحيان في النهار، وأحس بثقل في رجلي اليمنى، ونكزات مثل الإبر، وهذه الأعراض في تزايد، وانتقلت إلى الرجل اليسرى أيضا، ولكن الرجل اليمنى أكثر، وهناك ضعف في تنفسي، وجميع أموري تتعرقل، وخاصة عندما يتقدم أحد للزواج تحدث عرقلة وتحول دون استمرار الخطوبة، وراسلت أحد الشيوخ من مصر لا أذكر اسمه قال لي: إنه لدي مس، وواحد أيضا سوري شيخ قال: ممكن هناك سحر، وكانت هناك امرأة ورجل أيضا يقولون لي: لن نسمح لك بالزواج، وإن تزوجت سوف لن نسمح لك بالإنجاب، وهناك أيضا كوابيس أقع دائما في حفرة أو جسر فيه ثغرة لا أستطيع العبور، ومرة أغمي علي بحضور صديقتي، وكنت أرجف، وقد سمعتني صديقتي أقول لن تنفع قراءة القرآن؛ لأن صديقتي كانت تقرأ، وحاليا كثر عندي النسيان ويضيع كثير من أغراضي، وأنا أخاف أن يكون هذا جن ويتلبسني، ومرات قبل أن أنام أو أثناء النوم أحد ينكزني أو يقرصني، وأنا أريد أن أتزوج، أريد حلا، وأنا أقرأ القرآن، وأشغل قرآن رقية شرعية كل يوم، وأصلي ـ والحمد لله ـ أريد أن ترشدوني حتى لو ذهبت إلى السعودية لمقابلة شيخ ليرقيني؛ لأني حاليا أعيش في بريطانيا لوحدي في شقة، وذلك لظروف هجرتي إلى بريطانيا، أرجو مساعدتي وإعطائي الوجهة الصحيحة لعلاج حالتي، ولم أجد ببريطانيا مشايخ ألجأ إليهم. والسلام عليكمالإجابــةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
 فإنا نسأل الله لنا ولك العافية من كل سوء، وأن يفرج عنك كل كرب، وأن ييسر لك كل أمر عسير، وأن يرزقك زوجا صالحا تقر به عينك، ونهنئك على ما أعطاك الله من التوفيق للصلاة وقراءة القرآن، وأما ما ذكرت من الأعراض فليس عندنا ما يجزم به في شأنه، ولكنه لا يبعد احتمال حصول المس أو السحر إن كان من يكلمك ومن يقرصك حصل منه ذلك في حال اليقظة.
وأما عن العلاج.. فإنا ننصحك باللجوء إلى الله تعالى، والإلحاح عليه في الدعاء ساعات الإجابة، وقد وعد الله الكريم بإجابة المضطر فقال: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}، ويشرع أن تستعملي الرقى الشرعية، والأفضل أن ترقي نفسك؛ لأن رقية المسلم لنفسه بالرقية الشرعية ترجى بها المنفعة أكثر من رقية غيره له؛ لأن العبد الذي يدعو بالاضطرار يرجى له قبول دعائه -إن شاء الله- إذا دعا دعوة المضطر بصدق وإخلاص وحضور قلب ويقين بالله تعالى، ولا يشترط الذهاب للشيوخ، ولو تيسر واحد منهم معروف بصحة المعتقد واتباع السنة والبعد عن الشعوذة فلا حرج في طلب الرقية منه، ولو تيسرت لك عمرة أو حجة فزرت مكة وشربت زمزم فنرجو أن يكون لك بذلك خير كثير، فإن الحجاج والعمار دعاؤهم مستجاب، وماء زمزم لما شرب له، كما في حديث أبي داود، ولمعرفة  الرقية  ترجى مراجعة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8343، 10981، 20082،  502،  2244، 80694.
 ويحسن بك أن تعرضي نفسك  للزواج على من ترضينه دينا وخلقا، بواسطة ولي أمرك أو إحدى محارمه، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها :32981، 69805، 9360،  54266، 72519.
 والله أعلم.